يوم فى بلدى... شهادة على موقف
فى مكتب حجز غرب الدلتا ( الثلاثاء الماضى )
اتوقف فى الطابور وأمامى عجوز صعيدى فى الستين من عمره قال لموظف الحجز
- سوهاج بكره ميتا ؟
- 6.3 الصبح كويس
-لا عاوز بالليل
-6.3 بالليل المغرب يعنى
- تمام ( يضع يده اليسرى داخل ملابس جهة اليمين لعمق كبير لدرجة ان يده اليمن وهى تنزاح عاليا لكى تسمح لليسرى بالحبث عن المال صدمتنى )اتنين سوهاج بالليل
فى القرن العشرين وأمام جهاز كومبيوتر ونحجز الاتوبيس بميعاد المغرب وليس بالساعه والدقيقه
سأل الرجل الموظف عن ميعاد الوصول فقال له : يدخلك سوهاج الصبح
السابعه صباحا تحرك أتوبيس دمياط فى أشراقة شمس الأربعاء يقل من فيه لدمياط عبر الطريق الجديد الساحلى أو الدولى ... لم انم ليلتها . صليت الفجر وجلست أرجع مهام تلك الرحلة ومن أقابل ومن سيدفع ومن سوف ( يطلع عين أهلى فى المماطله ) لذلك لم يتسنى لى متابعة الطريق
ساعتين وكنا فى قلب دمياط
لا لم أكن أريد أن أقص رحلتى الى بعض أقاليم مصر تلك التى بدأت من دمياط وانتهت فى الاسكندرية مرورا بالمنصوره والمحله وطنطا والاسكندرية وعرجت فيها على قريتى ومسقط راسى لتناول الغداء مع اهلى
لكن
مشهد أثار فى الدهشة
على مدخل قرية البصارطة ( من ضواحى دمياط )
تعرقل مسير الميكروباص الذى نقلنى من داخل القرية لدمياط عائداً بعد ان حصلت بعض المال القديم عند أحدهم سبب العرقلة أن أن هناك حملة لتنفيذ الأحكام وبالمصادفة كنت إلى جوار النافذه لأرصد ما حدث كنت اتمنى أن أحمل هاتفا بكاميرا لأسجل بالصورة أيضا
نزل 2 بلدوز للأرض المجاوره للطريق وبدؤوا يهدمون منزل أو لنقل أساس منزل فظهر من بعيد صاحب المنزل يجرى مذعورا ويصرخ فيهم وبين يده ورقة يلوح بها من بعيد , فجرى إليه اثنان من المخبرين جذب أحدهم خشبة من الأرض وكتفوا مالك الأرض وهو بالمناسبة شاب صغير السن ربما فى أواخر العشرينات وضربه المخبر كم عصى سريعه فتجمهر الناس وفجأة ظهرت عربات الأمن المركزى التى ربما تأخرت فى الطريق
نزل الجنود للأرض وأعتقلوا الشاب وتوقف الطريق تماما خاصة مع وجود 3عربات امن مركزى وعربة مطافى واصطفاف الجنود فى الشارع حتى يمنعوا التجمهر وخشية انفعال الناس من رؤية البلدوزرات وهى تهدم أكثر من اساس منزل
قالت أحدى السيدات فى الميكروباص
: الريس كذاب لكنا عارفين انه لما ينجح مش هينفذ الكلام اللى قاله هو قال انه مش هيهد اى بناء
ترد أخرى : يا عينى على الشاب ده يا حسرة قلبه على فلوسه
وأخرى : ربنا ينتقم منهم
وثالث : احنا عارفين انهم هيجوا النهارده لانهم فى السياله من امبارح ( السياله من ضواحى دمياط )
خارج السيارة المشهد يزداد مسخره والطريق توقف تماماً
البلدوزر يهدم والجنود يصرخون فى الناس والمخبرين مزقوا قميص صاحب الارض وأوقفوه ذليلا امام نقيب أمن مركزى
يظهر عميد شرطه قصير ونحيف واسمر يصرخ فى الجنود أن أفسحوا الطريق حتى تمر السيارات وينظر فيجد جندى لم يسمع كلامه واقف أمام السيارات فيأمر أحد الجنود القريبين منه قائلاً :
قول لصليب الكلب ده ابن ستين وسخه يوسع الطريق
فعلمت ان الجندى مسيحى
صدمت لان الإسلام لم يأمرنا بالسباب وصدمت أن الإسلام يحترم الأخر ودينه وصدمت لأن العميد فاق أى حد فى سفالته وقذترة ألفاظه
وصدمت لأن هذا ما قاله أمام الجميع فكيف ييعامل هذا الجندة فى المعسكر
والغريب أنك لم تأملت فى حال هذا العميد لوجدته أبعد ما يكون عن الإسلام
المووضع كبير
أحنا فى مجتمع يتهاوى
جدا
لا تنسوا
العميد قصير ونحيف واسمر
والمكان صباح الاربعاء مدخل قرية البصارطه ضواحى دمياط
المشاهدات كثيره فى تلك الرحله منها الجمل التى يؤيد بها المنافقون الريس
أنت مصر
الله اختارك كيف لا نختارك
مبروك يا مصر
وعبارت اخرى تفطس من الضحك نسيت اغلبها
خاصة فى قرى المنصوره التى مررت عليها
اتوقف فى الطابور وأمامى عجوز صعيدى فى الستين من عمره قال لموظف الحجز
- سوهاج بكره ميتا ؟
- 6.3 الصبح كويس
-لا عاوز بالليل
-6.3 بالليل المغرب يعنى
- تمام ( يضع يده اليسرى داخل ملابس جهة اليمين لعمق كبير لدرجة ان يده اليمن وهى تنزاح عاليا لكى تسمح لليسرى بالحبث عن المال صدمتنى )اتنين سوهاج بالليل
فى القرن العشرين وأمام جهاز كومبيوتر ونحجز الاتوبيس بميعاد المغرب وليس بالساعه والدقيقه
سأل الرجل الموظف عن ميعاد الوصول فقال له : يدخلك سوهاج الصبح
السابعه صباحا تحرك أتوبيس دمياط فى أشراقة شمس الأربعاء يقل من فيه لدمياط عبر الطريق الجديد الساحلى أو الدولى ... لم انم ليلتها . صليت الفجر وجلست أرجع مهام تلك الرحلة ومن أقابل ومن سيدفع ومن سوف ( يطلع عين أهلى فى المماطله ) لذلك لم يتسنى لى متابعة الطريق
ساعتين وكنا فى قلب دمياط
لا لم أكن أريد أن أقص رحلتى الى بعض أقاليم مصر تلك التى بدأت من دمياط وانتهت فى الاسكندرية مرورا بالمنصوره والمحله وطنطا والاسكندرية وعرجت فيها على قريتى ومسقط راسى لتناول الغداء مع اهلى
لكن
مشهد أثار فى الدهشة
على مدخل قرية البصارطة ( من ضواحى دمياط )
تعرقل مسير الميكروباص الذى نقلنى من داخل القرية لدمياط عائداً بعد ان حصلت بعض المال القديم عند أحدهم سبب العرقلة أن أن هناك حملة لتنفيذ الأحكام وبالمصادفة كنت إلى جوار النافذه لأرصد ما حدث كنت اتمنى أن أحمل هاتفا بكاميرا لأسجل بالصورة أيضا
نزل 2 بلدوز للأرض المجاوره للطريق وبدؤوا يهدمون منزل أو لنقل أساس منزل فظهر من بعيد صاحب المنزل يجرى مذعورا ويصرخ فيهم وبين يده ورقة يلوح بها من بعيد , فجرى إليه اثنان من المخبرين جذب أحدهم خشبة من الأرض وكتفوا مالك الأرض وهو بالمناسبة شاب صغير السن ربما فى أواخر العشرينات وضربه المخبر كم عصى سريعه فتجمهر الناس وفجأة ظهرت عربات الأمن المركزى التى ربما تأخرت فى الطريق
نزل الجنود للأرض وأعتقلوا الشاب وتوقف الطريق تماما خاصة مع وجود 3عربات امن مركزى وعربة مطافى واصطفاف الجنود فى الشارع حتى يمنعوا التجمهر وخشية انفعال الناس من رؤية البلدوزرات وهى تهدم أكثر من اساس منزل
قالت أحدى السيدات فى الميكروباص
: الريس كذاب لكنا عارفين انه لما ينجح مش هينفذ الكلام اللى قاله هو قال انه مش هيهد اى بناء
ترد أخرى : يا عينى على الشاب ده يا حسرة قلبه على فلوسه
وأخرى : ربنا ينتقم منهم
وثالث : احنا عارفين انهم هيجوا النهارده لانهم فى السياله من امبارح ( السياله من ضواحى دمياط )
خارج السيارة المشهد يزداد مسخره والطريق توقف تماماً
البلدوزر يهدم والجنود يصرخون فى الناس والمخبرين مزقوا قميص صاحب الارض وأوقفوه ذليلا امام نقيب أمن مركزى
يظهر عميد شرطه قصير ونحيف واسمر يصرخ فى الجنود أن أفسحوا الطريق حتى تمر السيارات وينظر فيجد جندى لم يسمع كلامه واقف أمام السيارات فيأمر أحد الجنود القريبين منه قائلاً :
قول لصليب الكلب ده ابن ستين وسخه يوسع الطريق
فعلمت ان الجندى مسيحى
صدمت لان الإسلام لم يأمرنا بالسباب وصدمت أن الإسلام يحترم الأخر ودينه وصدمت لأن العميد فاق أى حد فى سفالته وقذترة ألفاظه
وصدمت لأن هذا ما قاله أمام الجميع فكيف ييعامل هذا الجندة فى المعسكر
والغريب أنك لم تأملت فى حال هذا العميد لوجدته أبعد ما يكون عن الإسلام
المووضع كبير
أحنا فى مجتمع يتهاوى
جدا
لا تنسوا
العميد قصير ونحيف واسمر
والمكان صباح الاربعاء مدخل قرية البصارطه ضواحى دمياط
المشاهدات كثيره فى تلك الرحله منها الجمل التى يؤيد بها المنافقون الريس
أنت مصر
الله اختارك كيف لا نختارك
مبروك يا مصر
وعبارت اخرى تفطس من الضحك نسيت اغلبها
خاصة فى قرى المنصوره التى مررت عليها
5 تعليقات:
نسيت أقول
أن فعلا الأزمه مش فى الحكومه
الأزمه فى قطاعات كبيره من الشعب
المشكله طبعا فينا إحنا ... ماإحنا العميد وإحنا راكب الميكروباص وإحنا الجندى وإحنا المسيحى وإحنا صاحب البيت وإحنا سواق البلدوزر
مستنى ايه من واحد وصل لرتبة عميد ومع ذلك ح يموت ع الدنيا ومش عايز يطلع من وظيفته معاش ... ده عنده استعداد يدوس على ابوه علشان يعلق السيفين والنسر
ومستنى ايه من واحد عميد يطلع مأمورية هدم بيوت ناس غلابة ع اللى فيها.. وهو ممكن يرفض ده ... لانه مش ظابط صغير مغلوب على امره
مستنى منه ايه غير افكار ومبادىء متخلفة لا تمت للاديان ولا المثل فى شىء ..وحتى يوم ما تفكر تقوله ربنا والاسلام .. ح يحطك فى معتقل مدى الحياة
بجد عكننتنى
لو كان العسكرى مسلم كان العميد سبله دين امه بنفس الحيويه سيادته بيسب الدين كما تلوك البغى علكتها امام الملهى بنفس الحيوية والنشاط
This is very interesting site... Buy ultram on line 1989 gmc Body kits for subaru legacy Keyword mature qoclick contraindications with imitrex nasal spray xxx cocksucking ebony free pics. & movies Dave hallman ford inc Diazepam tissue levels
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية