الأحد، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٦

أكاديمية الشرطة.. قسم البواسير

شاهدت المشهد البشع الذى يصور مشهد تعذيب مسجون فى قسم شرطة بوضع عصا فى شرجه
أقل وصف لهذا المشهد أن هناك حيوانات غير طبيعية حيوانات مهجنة خليط ملعوب فى اساسها طبعا لا أظن أن يكون هؤلاء بشر طبيعيون هم بالأحرى مرضى نفسييين
على العموم يبدو أن المشهد فى مقر أمنى ويبدو ان المتهم ليس سياسى لأنه يبصر عادة المتهم السياسى يرتدى عصابة على عينية لا يرى منها شئ ويبدو أنهم لا يعذبونه من أجل أعتراف بل التعذيب للتنكيل وكسر العين لأن الكلام الدائر لحظة أدخال العصى فى شرج المتهم كان كله سباب واهانات وليس سؤال
والذى دخل لأحد هذه المقرات وخضع للتعذيب يعرف أن السؤال الذى يريدون له إجابة يكررونه أثناء تصاعد الالم
ويبدو أن المتهم ضعيف ولا حول له ولا قوة يعنى ليس بلطجيا لأنه لو بلطجى كانوا عصبوا عينيه
السؤال الأن
ما هى الرجولة والشجاعة والقوة فى أن يقوم عدة أشخاص بتكتيف رجل ضعيف وتعذيبه ووضع عصا فى شرجة ؟
هذا هو منتهى الضعف والجبن ؟
على العموم
المشهد الهدف منه هو نشر الخوف من الداخلية
ولا أخفى عليكم سر أن المشهد نال منى و وجدت نفسى تخاف وتتراجع عن أفكارها
وبدأت فى لعن مصر وأبو مصر
وتقوقعت فى منزلى بين اولادى وتخيلت نفسى أو احدهم فى هذا المشهد
شئ بشع حقيقة
المهم فكرت وتوكلت على الله وطلبت عونه وعرفت فى الوقت نفسه أن هناك مظاهرة للأخوان تضامنا مع فلسطين
فقررت أن أنزل معهم رغم أنى اختلفت معهم من زمن بعيد لكننى قررت أن أنتصر على ضعفى وجبنى
وأخذت زوجتى واطفالى ونزلنا المظاهرة من بدايتها إلى نهايتها
فإلى هؤلاء الحقراء
نحن لن نخاف وسنظل بإذن الله على الطريق
إلى أن يتم الله علينا نعمته
إما بالنصر أو بالشهادة
ويومها سيفرح الناس
ويومها يا سادة لا نعلم أى عصا فى شرج ستستقر
وكما تدين تدان
والله لا ينام ولا يغفل ولا ينسى

4 تعليقات:

في ٨:٠٤ ص , Blogger عمر يقول...

جميل جدا كلامك

لا أخفي عليك سرا أنني تخيلت نفسي في هذا الموقف أيضا، وتساءلت إذا ما كان الاهتمام بشئون هذا البلد الذي ينتهي بي إلي دخول عصا الداخلية في مؤخرتي هو أمر يستحق العناء... ولكن أعتقد انه يستحق، فلو كل واحد تخاذل وفضل مؤخرته علي وطنه لصرنا فعلا نستحق أن نكون في مؤخرة الأمم

 
في ١٠:٥٣ ص , Blogger Yasmine Adel Fouad يقول...

انا كمان شوفت التصوير ده
بس ما خوفتش على اد ما حسيت بالقرف و الاشمئزاز
ممن يسمون نفسهم خدمة العب
حاميها مش بس حاراميها لا كمان بلطجيها


بس لو كلنا بجد خوفنا او سكتنا يبقى مش هقولك هنتبهدل اكتر لان اكتر من كده صعب
لكن الامل فى ان ولادك وولاد غيرك ما يتبهدلوش ده كمان هيروح

 
في ١١:٠٥ م , Blogger وليد يقول...

الله ينور يا عمر
الخوف مش حل



أنا حرة
لازم ولادنا ميتبهدلوش
فى التعليم والعمل والحياة
عندك حق

 
في ١٢:٤٩ م , Anonymous غير معرف يقول...

وانت اه اللى نزللك من بيتك وانت اللى حتحرر القدس الاخوان ملهمش دين وفى النهايه كل واحد ليه وجهه نظر

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية