الثلاثاء، يونيو ٢١، ٢٠٠٥

أين ذهب الإخوان ؟!!!

كانوا هنا يهتفون... يناضلون.... الحرية مطلبهم.... التغيير هدفهم.... أكتظ الشارع المصرى بضجيجهم.... تغير اللون من البعد عن أوجاع الشعب الى الخوض فى مطالب الشعب بكل قوة.... إعتقلوا.... ضربوا... قتل منهم واحد..... فجأة ذهبوا
كانوا هنا والله العظيم
بيض الوجوه
عالية أصواتهم
بيضاء لافتاتهم
قوية مطالبهم
شديدة عزائمهم
أين ذهبوا
ياولاد الحلال حد شاف إخوان البلد يدلينى عليهم وليه الحلاوه

الاثنين، يونيو ١٣، ٢٠٠٥

بدون عنوان


شغف
أحاول كل يوم عبور الطريق دون ان انظر الى السيارات المارقة
شبق
صوتها عبر الهاتف حمله الأثير قالت : أنا.... وانقطع الخط ربما الخجل .. وربما نفذ رصيدها
شفق
ضوء الانارة الخافتة يأتبنى من مصباح صغير الى جوارى والظلام يحيط بى من كل جانب أفكارى ايضا تأتينى
شهق
ردة فعله حين أخبرته لم تكن متوقعه , ربما لأننى خالفت كل الظنون.... ربما

فضول
كل صباح احاول الإستيقاظ على حين غرة ربما أشاهد أحلامى وهى تتركنى
ذكاء
كل ساعة أخطأ نفس الخطأ اذهب لباعة الصحف لأقرأ كذب, احيانا اشارك فيه
حماقة
لا أحب اللون الأزرق و رغم ذلك أعشق السماء والبحر ... وقميص الكشافة فى طفولتى

ملل
الجميع يروا وجهى الطفولى كل يوم , قال لى صديق متى تكبر !!
فراسة
تأملت وجهها عشرات المرات , سئلتها : ما لونك عينيك.... ابتسمت.. وتناولت عصاها ومشت
حماقة
نقص مالى , قيل لى : ادعوا الله .... قلت ونعم بالله !!لحظات واتصلت بصديقى
بديهيه
سالتها ما اسمك : ام احمد.............. عاجلتها : متزوجة انتى
حماسة
استيقظت فى الثانية عشر... تناولت طعامى وعدت للنوم

الخميس، يونيو ٠٢، ٢٠٠٥

مدام صفيه والذين معها

مدام صفيه موظفه لا تريد ات تعمل تتجهم فى وجوه الناس
لا تيسر لهم اعمالهم
تنكر ان كذا من مهامها ... تذهب أنت الى مديرها... فيلفت نظرها الى ان توقيع هذه الورقة من اهم مهامها... فتوقع بالاكراه
تعود اليها فتنكر
وهكذا
مدتم صفيه سيدة فى بدايات الخمسينات
قرفت اهلى من اجل ان تنهى لى ورقة صغيرة
ربنا ينتقم منها هى وكل الكسالى والمعوقين لسير مصالح الناس

الأربعاء، يونيو ٠١، ٢٠٠٥

العجل..... ونصيحة الجزار

فى الريف عندما كنا نذبح العجول كان الجزار ينصحنا اذا تم ذبح العجل ابتعد عنه قليلا لانه ورغم كونه مربوط ( تهديدات بوش وكوندى ) ربما يرفسك بقدميه ( هتك عرض وضرب وسحل ) وهو فى حالته المزرية تلك... اقصد ان العجل وهو يذبح يدخل فى حاله من غياب الشعور تدفعه للضرب يمينا ( اخوان) ويسار( المثقفين وكفايه) ولا يدرك افعاله ( السكينه سرقاه ) ....
انا اظن ان الصحفيات والصحفيين الذى ضربوا وهتك عرضهم اظنهم كانوا قريبين من العجل او قربيبن من احدى قدميه.... المره القادمه لابد من الابتعاد قليلا ....هذه نصيحة الجزار