السبت، مايو ٢٨، ٢٠٠٥

إحترس الوطن يرجع الى الخلف

الذى يرى كل هذا فى وطن كان جميلا
فساد
مسرحيات دستوريه
دعاره
انهيار التعليم
قلة المال
الفقر
الحراميه
المنافقين
والصحفيين الذين باعوا قلمهم وصحفهم وربما ملابسهم الداخليه
الذى يرى
فى كل شبر انهيار
عليه ان يتاكد
ان الوطن يرجع الى الخلف
احترس الوطن يرجع الى الخلف

الثلاثاء، مايو ١٧، ٢٠٠٥

الحكومة الإلكترونية

بعض أوراق أحتاج إليه لكى يتم تسجيلى (( المتأخر )) للنقابة , ورقة تحركات من الجوازات وأخرى من التأمينات تثبت أننى غير مؤمن على , بغض النظر عن معنى الورقتين وما يحملان من دلالات غير مجدية فى الواقع , لكنه الروتين .
توجهت للجوازات وبعد أذهب وغادر وتعالى وروح قدمت طلب الحصول علىشهادة التحركات .
متى أستلم الورقة سيدى ؟
قال : بعد أسبوعين
تخيلوا فى الجوازات , فى عهد مبارك , فى عصر التحول التكنولجيى , والأقمار الصناعية أعود بعد أسبوعين لكى استلم ورقة تفيد بانى لم أغادر البلد ولا أحمل جواز سفر
فى التأمينات وبعد طابور عشوائى طويل صافح وجهى وجه الموظفة الجالسة على جهاز الكمبيوتر , أستبشر ت خيرا , كمبيوتر يعنى سرعه ...
ماذا تريد ؟
قلت : شهادة تفيد بأنى غير مؤمن على
قالت : لا يوجد عندنا مثل هذا .
قلت : وماذا يوجد لديك بمثل هذا المضمون ؟!
قالت : بيان بعدم وجود أسمك فى كشوفنا
قلت : إذا أريد واحد من هذا البيان
قالت : هل معك شهادة الميلاد
قلت : نعم
قالت : هل معك مخاطبة من النقابة ؟
قلت : لا
قالت : إحضر مخاطبة وتعالى
فى الصباح
فعلت , وأحضرت الشهادة بعد أن دفعت رسوم ثلاثة جنيهات للنقابة ,
وجدت رجل غيرها
المهم بعد طول إنتظار
طلب شهادة الميلاد ونظر لمخاطبة النقابة ودفعها الى ثانيا
وقال لى ليس لديك رقن تأمينى عندنا ..
قلت حسنا ممكن بيان بذلك
قال : نعم ولكن بعد اسبوع
ثم قذف بشهادة ميلادى أمامه وسط أكوام من الأوراق
أنصرفت
وسلام رائع للحكومة الإلكترونية ... وللدكتور نظيف

السبت، مايو ١٤، ٢٠٠٥

سؤال؟!

هل حقا صرخ القضاه فى وجوه الظالمين؟
كأنى أحلم
هل أقتربت النهاية؟
لست أدرى
هل أيامهم باتت معدودة؟
اتمنى !!!

الأربعاء، مايو ١١، ٢٠٠٥

أستئذنكم فى الإنتحار

أستئذنكم فى الإنتحار

أستئذنكم فى الإنتحا
ر
قررت بلا عناء فى التفكير , كان الأمر بسيطا جداَ , كان التساؤل الذى يلح على حينها لماذا تعيش ؟وبمنتهى البساطة لم أجد رد أستسيغه , وأعدت السؤال على نفسى نعم لماذا أعيش ؟حاولت جاهدأ أن أجد رداً واضحاً يحملنى من أرض الموت المختار إلى أرض الحياة المقترحة , لم أجد جمله منطقية واحدة
السيد الفاضل /..............
ليس هناك وقت للتحية
لقدأتخذت القرار وأنا فى كامل قوى الوطنية وفى كامل وعى بما حولى من أحداث ومستجدات .... ماذا أنتظر ؟ سألت نفسى هذا السؤال الموت فى هذا الوطن يأتى سريعا ....
الموت فى هذا الوطن أصبح طقس يومى مثل طبق الفول وأقراص الفلافل
الموت هنا أصبح رخيصا .
سيدى الكريم
لن أنتظر أن أموت مختنقا بغاز الدموع ويتفرق دمى بين بيان وزارة الداخلية وبين ضابط يريد فى نهاية الشهر مكافأة فض شغب وبين شعب يمصمص شفتاه لثوانى ثم يعود ليشاهد المسلسل اليومى , لا أريد ان تصافح وجهى عصى الأمن الخشنة يحملها جندى الأمن المركزى الذى لا يعرف الفارق بين الوطن وبين حظيرة مواشى والده.
لن انتظر سيدى أن اموت بالسرطان جراء تناولى غذاءاً مسرطنأً مصنوع بعناية فائقة , غذاء زرع خصيصا لسرطنة جسدى , لن أنتظر حتى ياتى اليوم لأجلس مهموما محزونا كى استجدى من الناس أو أقترض ثمن جلسات الكيماوى الباهظة أو استغيث بالمسؤل الفلانى أو بالرئيس كى يعالجنى على نفقة الدولة ( إسوة بالراقصين )
أو أجلس أنا و أبنائى أمام المسجد يوم الجمعة كى أجمع ما يسد رمقهم .ولن أنتظر أن أصُاب بالفشل الكلوى من شرب المياه الملوثة و أن أناشد قاتلى ( من لوث المياه ) أناشده أن يعالجنى بنصف تكلفة أو مجانا أو حتى يسمح لى بالموت دون فضيحة .... وأموت قبل ان يستجيب لمناشدتى ( ألم يموت فتحى عامر قبل أن يستجيب له أحد )
.سيدى
لقد أتخذت قرارى سانتحرلن أنتظر أن أموت تحت التعذيب بين يدى ضابط أمن لم يفهم بعد ما حدث للوطن (( ربما يفهم أكثر منا )) يصنفنى على أنى عدو للوطن وعدو له شخصيا وحاقدا على دخله المرتفع و وجاهته الإجتماعية وربما على الشاليه الخاص به فى الساحل الشمالى.فيضع الكهرباء فى جسدى ويعرينى ويضربنى .... حتى ألفظ أنفاسى الأخيرة بين يديه الكريمتين ..( سيقول تقرير الوفاة , توفى بالسكتة القلبية ) لا لن أنتظر ذلك...
.لن انتظر سيدى أن أحترق فى قطار , أو فى حادث مرورى , أو يسقط منزلى على رأسى ... و أنتهى إلى رقم فى بيان وزارة الشؤن الإجتماعيه ويصرف لورثتى تعويضا لا يكفيهم نفقات الجنازة .
لن انتظر أن تكبر أبنتى وأبنى ويتقدمان لوظيفة تليق بشهادتهيما الجامعية وبتقديرهما العالى , فيمنعان من ذلك لأن والدهما صاحب إتجاه معاد للحكومه , لأن والدهما له ملف فى أمن الدولة
سيكتئبان
وربما ينتحران مثل (عبد الحميد شتا ) طالب العلوم السياسية الذى رفضوه لأنه غير لائق إجتماعيا
لن انتظر ذلك
لن أنتظر أن يحكمنى أبن ابن حاكم ظالم واعيش مثل الشعوب الداجنة , فى إنتظار الذبح فى حالة إمتناعى عن منح الديكتاتور بيضة كل صباح, او لا قدر الله لو ضعفت خصوبتنا ولم نضع له البيضة .
لن انتظر فى طابور المحكومين بإتصالات كونداليزا رايس وتعليماتها
لن انتظر أن أموت كمدا فى طابور الخبز وغيرى من اللصوص ياكلون الخبز الفاخر يصلهم الى باب بيتهم اوربما وربما لديهم من يضع لهم الطعام فى أفواهمهم.
أكتب لك الان سيدى وأمامى شيخ عجوز يعبث فى محتوى صندوق القمامة يبحث عما يفيده دعنى أذكرك أن الصندوق تابع للشركة الفرنسية , ها هو وجد ما يصلح , بعض أخشاب حملها وانصرف.
لن انتظر الموت الرخيص
ماذا أفعل إذا ؟!!!
حسنا بعض أيام على الإنترنت أتعلم فيهن كيف أصنع قنبلة (( بدائية حسب بيان وزارة الداخلية )) لن يكلفنى الأمر كثيرا , عدة ساعات فى أى سيبر.....
.وأكون مستعدا...
لن أترك خلفى أطفالى لن اتركهم ليلوث الصحفيون المرتزقة شرفهم (( قالوا ان شقيقة الارهابى حملت سفاحا ))
منة الله عامان سأخذها معى وأربط الفتيل فى جسدها وأحتضنها لحظة القصف ((لن تكون اغلى من ايمان حجو او الدره ))
ياقوت 50 يوم .. سيكون رفيقى , هل يمكن أن اتركه يعيش فى غابة لينشأ عبدا يعمل مقابل 150 جنيه ويبشروه بعلاوة مايو التى يمنحها الرئيس ثلاثون جنيها يبشره بها مرسى عطا فى المسائى والرجل يتقاضى عشرات اللالف من الجنيهات شهريا.
زوجتى 23 ستكون معى ... لن أتركها أيضا
اذا لن تكون جريمة فردية
رباعية هى
سيدى الفاضل
كل ما اطلبه منك هو توضيح الحقيقة للناس سأكون انا وعائلتى الصغيرة
لم نتلقى يوما مالا من الخارج و لم ننتمى لتنظيم , لم نفهم معنى الخلية بعد
لسنا متطرفين إلا لو كان حجاب زوجتى وصلاتى فى المسجد تطرف
لا نريد إيذاء أحد
لا نريد قتل أحد معنا
سيدى الكريم
سأحاول أن أنفجر فى ميدان عام , سأنتقى مكاناً بعيداً عن الزحام , لن أقف على الكوبرى أو حتى أسفله , حتى لا أشتت أفكار المحققين الأذكياء .
سأحمل معى كل أوراقى شهادة ميلادى / شهادات تخرجى من مراحل التعليم المختلفة / شهادة خدمة الوطن / كارنية النقابة / بطاقتى / قسيمة الزواج / اوراق التحقيق معى فى الكلية / صور زفافى / شهادات ميلاد اطفالى / شهادات التطعيم / اقرا ذمتى المالية
لن انسى تحليل الدى ان ايه
انا لا اريد ارهاق المحققين
لا اريد ان يحضروا سيارة المعمل الجنائى الامريكية لموقع الحادث , ساخفف عنهم كل شىءلا أريد أن أثقل كاهل المحققين , الصيف على الأبواب أريدهم أن يستمتعوا بشاليهاتهم الراقية .............
سيدى إذا مزق الإنفجار جسدى وتناثرت أشلائى على اسفلت الوطن فأرجو من شعبنا ( المتدين بطبعه ) أن يستروا سوءتى بأى شىء لكن لا اريدهم أن يفعلوا ذلك بجرائد الحكومية , أشلائى لن تتحمل ثقلها ...
اريدهم أن يضعوا على أشلائى صفحات جريدة الدستور لتكون سترا لى أنا وزوجتى واطفالى
ارجو ان تؤكد يا سيدي على محرريهم القوميين ( اخبار أهرام جمهورية ) ألا يكتبوا تعليقا على صورتى الممزقة يشمتون فيها من موتى كما فعلوا مع ايهاب يسرى ( جثة بلا رأس هذا مصير الأرهابى ))
بل يكتبوا
(( أشلاء وطن بلا قلب )
)فى إنتظار إذنكم بالإنتحار
مواطن

متى يا أمى .... متى أثور ؟!!!!

متى يا أمى ؟
إهداء إلى أول شهيد للحرية طاق غنام واولاده الصغار
عندما أستلمت أمى خطاب فصلى من الكلية لمدة شهر رغم أنى لم يكن قد أمضيت شهرا فيها بعد , كنت فى الفرقة الأولى كلية الحقوق .
حدثتنى يومها قائلة : يا بنى نحن نعلم أن الحكومه مخطئة وانهم لصوص وأننا لابد أن نتكلم لكن عندما تنتهى من دراستك أفعل ما تشاء
.... حاولت أن أظهر إقتناعى وظلت خطابات الفصل تأتينى وأنااذهب لإستلمها من مكتب البريد بالإتفاق مع الموظف
أنهيت دراستى... اعتقلت اعتقالا خفيفا , قالت لى أمى : يا بنى أتنظر حتى تتزوج ونفرح بك , وبعدها أفعل ما تشاء
....... تزوجت .. وطاردتنى الأنظمة ( على رأى أحمد مطر ) قالت لى أمى : إنتظر حتى تنجب لنا طفلا ليذكرنا بك ويكون قرة أعيننا فى غيابك ( لان من يتكلم أما ان يموت أو يعتقل )
...........أنجبت ... بعد شهور أدخلتنى يد الله فى التجربة ( على راى دنقل ) .. قالت لى أمى : ومن ينفق على أولادك أنتظر حتى يشبون وينضجون ..!
السؤال الأن متى نعمل للوطن ؟! أى مرحلة يستطيع فيها ان نتحمل مسؤلية هذا الوطن الكسيح المسكين المريض ؟؟؟؟!!!

الجمعة، مايو ٠٦، ٢٠٠٥

أنا مش فاهم حاجة بتاتاً

أنا مش فاهم حاجة بتاتاً

طيب لو البلد مش خربانه و أنا كذاب ومدعى وابن ستين فى سبعين تقدورا طالما انتم شايفن البلد كويسه تقدروا تفهمونى إيه اللى بيحصل
وليه الكم الهائل من التناقض اللى فى كل مكان وفى كل نفسيه وفى كل حاره وزقاقو فى كل حجرة
مثلا بأى عقل اروح كل يوم الصبح اشترى جرائد وادفع قيها دم قلبى وانا عارف ان 99% من كلامها كدب فى كدب وان رئيس تحريرها لا مؤخذه كداب وابن ستين كداب وانه عنده القدره على نقد موضوع و تانى يوم يمدحه بنفس العزيمة الصحفيه و يسابق أفضل لاعب اكروبات فى العالم خاصة فى التنقل بين الحبال على ارتفاعات كبيره
يعنى نفرج عن عزام ( ده طلب الحكومه )
طبعا لقد أصبح عزام عبء علينا فلنتخلص منه ( ده كلام رئيس منصر لجريدة قوميه )
وهكذا شغال الله ينور من غير تأنيب ضمير ولا وجع قلب (ربما أزلوا ضميره فى جلسة اخويه مع فنانه شامله )

ومثلا تعالى كده اقعد واتكلم مع اى مواطن من المواطنيين جيرانك هيلعن الحكومه ويطلع عين ابوها وهيشتكى غلاء الزيت والسمنه والطماطم والمواصلات والشباشب و مصاريف العيال وحبوب الفياجرا ( حتى الصينى منها )
طيب يا حج يا مواطن – انت هتنصحه بقى – تعالى نعمل مظاهرات ونخلع الحكومه ونطلع على جتتها البلى الأزرق
تجد صاحب الشكوى – الذى كان سيكسر الدنيا من ثوانى - وهو يتنازل عن جميع حقوقه ويقول : أنا عاوز اربى العيال
طيب يا مواطن ما انت لو سكت اكتر مش هتعرف حتى تربى فرخه على السطوح بتاعكم
يا مواطن ده الجات جات وخلاص هنشحط كلنا وللأسف لن نجد من يتعطف علينا ويدينا
يا مواطن يا شريف خلاص انفض غبار النوم عن غضبتك واغضب مره من اجل الوطن الذى تنتسب إليه يا مواطن
أغضب مره عشان مصر مش كل غضبتك من أجل ماتش كوره ولا جون كان افوسيد
طيب بلاش ده
مش الشعب كله بيحب الكوره وبيتابعها وحافظ اللعيبه والحكام والجدول وبيقعد ساعات امام الشاشه الصغيرة والشاشه المشفره يشاهد ويعلق ويسب ويلعن ( وزى ما احنا عرفين ان ابراهيم سعيد أدخل متعة جديده على الملاعب )
طيب تمام يعنى بتحبوا الكوره
نفترض جدلاً ونقاشاً واستعباطاً ( عادى يعنى ) أن الحكومه منعت الكوره وقالت خلاص مينفعش محدش يلعب كوره لانها لعبه استفزازيه ( الله يرحمك يا عبد الناصر كان بيسمى الياميش سلع استفزازية ) المهم الحكومة لغت الكوره
ايه اللى ممكن يحصل ؟ فكر معلش
ولا أنا اقولك
ستجد جموع الجماهير التى قضت زهرة عمرها فى متابعة أقدام اللاعبين والان تتابع أصابعهم ستجدهم بعد الضنى وحساب الجداول والهابط والصاعد ومين جاب كام جون
ستجدهم ينفضون من حول الكورة
ولسان حالهم يقول والله الحكومه عندها حق الكورة بتضيع الوقت

مجتمع بالعقليه دى ممكن فعلا يقول لأ لحاكم ظالم
او يقول كفاية لحكومه حراميه
بصراحه

انا وجهة نظرى ان البلد خربانه والحمد لله

الخميس، مايو ٠٥، ٢٠٠٥

ردود على السريع خالص


ردود على زوار المدونه الخربانه
R said...
كلمة أرثوذكس معناها الحرفي: مستقيم العقيدة، ومعناها الاصطلاحيّ: الأصوليّ المحافظ على مصادر العقيدة، الرافض للبدع والتجديد.ومعنى مسلم أرثوكس إذاً: مسلم يتمسّك بأصول العقيدة القويمة، وبالتالي فالمسلم الآرثوذكسي هو من يدافع عن القرآن والسنّة ويتمسّك بتعاليم السلف الصالح، أي أنّه سيكون أوّل من ينادي بتعدد الزوجات.
الرد
اقصد بالطبع من كلمة ارثوذكس هى تمسكنا بالزوجة الوحيدة مثل اصحاب الديانه المسيحيه بمذاهبها وفرقها واظن انك فهمتنى
سعيد بمرورك وتعليقك الرائع
Yahya_Ayash said...
على كدة مسلم أرثودوكسي يعني سلفي من الآخر..:)))أكيد قصده بروستنانت بقى؟ :)))
الرد
لا والله انا قصدى ان المسلمين تمسكوا بتعاليم دين اخر
وعلى موضوع يا بخت من زار وخفف
Mohammed said...
مبروك النشر في الدستور
الرد
الله يبارك فيك يا ريس
يارب تكون عجبتك
وعلى موضوع خربانه
فلان الفلانى said...
ياعم دى خربت من زمااااااان وانت اللى مش دريااااان
الرد
والله انا قلت الحقها لكن الظاهر انها خربت فعلا