الأحد، مايو ٢٨، ٢٠٠٦

رسالة الشرقاوى الأولى..بعد الإعتقال الثانِ

رسالة الشرقاوى الأولى..بعد الإعتقال الثانِ
رسالة من محمد الشرقاويالمخطوف يوم 25 مايو، والموجود حاليا في زنزانة رقم 8-1 بسجن محكوم طرهقصة في 8 ساعات.. عن اختطافي وضربي وتعذيبيلحظات الخوف والفزع الشديد بحياتي كثيرة ولكن ليس من بينها اطلاقا هذه اللحظات التي تلت خروجي من نقابة الصحفيين يوم 25 مايو 2006 الساعة السادسة مساءا لأركب سيارة إحدي زميلاتي لتوصيلي إلى محطة القطار حتى أستقل القطار إلى الأسكندرية لرؤية أهلي بعد فترة ليست بالقصيرة – 30 يوم – خلف القضبان بسجن طرة تحقيق.السيارة توقفت في إشارة تقاطع عبد الخالق ثروت مع شارع طلعت حرب، لم أنتبه كثيرا في البداية ولكني انتبهت مع صرخة الزميلة وهي تقول "مين دول". التفت حولي ومن خلف زجاج السيارة وجدت عشرات من رجال بملابس عادية يحاولون فتح الباب. قفز إلى ذهني تصور وحيد وفي خلال ثوان معدودة.. رجال أمن الدولة جاءوا ليقوموا باختطافي.. رميت ما كان بيدي داخل السيارة وفتحت الباب لأجدهم وبوحشية يقتادوني إلى مدخل آخر عمارة بشارع عبد الخالق ثروت قبل التقاطع مع طلعت حرب. وبدأت حفلة منهم لتقديم أنفسهم لي، بدأوها بالأيدي سريعة ومتتابعة إلى أن قام أحدهم بضربي برجله إلي أن وقعت على الأرض.. كانوا حوالي عشرون شخصا أو يزيد وكانت ضرباتهم متتابعة وبدون تخطيط مما دفعهم إلى ضرب أقدام بعض ويرجع هذا إلى أنهم جميعا كانوا يودون القيام بأي شيء يدعمهم أمام رؤسائهم. لم أرى من الوجوه سوى ثلاثة أشخاص، ولأنني أعرف وجوههم من قبل وسبق لي رؤيتهم كثيرا في المظاهرات. الأول هو من ظل لدقائق كثيرة يسبني بأحط وأقذر الكلمات وأعتقد أنها تشبهه كثيرا، وهو أيضا أول من ركلني بقدمه وبدأت حفلة التسليم بالأرجل. كانت لحظات بها كثير من الألم كثير من السب والضرب.الثاني أحد ضباط الأمن العام على ما أعتقد بعد ما رأى الدماء تسيل بغزارة من أنفي وفمي حاول أن يوقف الضرب إلا أنه فوجئ بمنعه، كل هذا كان و أنا ملقى على الأرض و تقابلني أقدامهم لترسل لجسدي بعض الآلام.الثالث أكثر من قام بضربي و هو أيضا من قام بسحبي على الأرض و السلالم إلى أن وصلت على باب عربة ميكروباص زرقاء شرطة و ظل يضربني و سأل عن الموبايل الذي كان معي أثناء وقوفي بالجمعية العمومية بنقابة الصحفيين. كانت أغلب شتائمهم تتلخص في سبي و أمي و أبويا.. ركبت السيارة خلف السائق مباشرة و ركب هو أمامي و ظل يضربني في وجهي بقوة و بسرعة شديدة.لا أستطيع أن أقول بأنني ظللت صامدا صامتا لفترة طويلة أثناء ضربهم لي في مدخل العمارة، بعد أن طرحوني أرضا وجدتني و بدأ نزيف من وجهي ظللت أتأوه كثيرا لا أعلم لماذا و لكني خفت و من حقي تماما أن أخاف – الخوف و الفزع شعور أنساني على ما أعتقد – أن أموت على أيديهم و لا يعلم عني أحد.بعد ركوبي السيارة فوجئت بهم يأمرونني أن أضع رأسي بين ركبتي، بالطبع امتثلت لما قالوه و ما أن فعلت حتى وجدتهم يضربونني بكل قوتهم على ظهري.أستطيع القول هنا بأنني صمتت تماما إلى أن قالوا بأنهم وصلوا و أنزلوني من السيارة وطلعوا بي 3 درجات سلم ثم سلم ضيق نسبيا ثم وجدتهم يقتادوني عبر طرقة واسعة ثم إلى سلم آخر و في النهاية رموني داخل غرفة و بدأ الضرب مرة أخرى.في الشارع و مدخل العمارة قدرت الضرب والسحل لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، في الشارع أيضا الضرب كان في أي مكان من أي حيوان موجود و هذا كان يدفعهم إلى ضرب أرجلهم بعضهم البعض مما كان يصب في مصلحتي من تقليل للضرب – أحيانا.في المكان الذي أقتادوني إليه سمعت صوت أحدهم يقول: "اقفل إشارة جاردن سيتي و متعديش حد عشان عربية البيه المأمور" عرفت لحظتها بأنني في قسم شرطة قصر النيل حيث لا توجد أقسام بجاردن سيتي غيره والسلالم التي صعدت عليها تشبه تقريبا نفس السلالم بقسم قصر النيل.في القسم الأمر كان مختلفا. الضرب كان بتركيز أكبر على مناطق معينة و بشكل يدل على أحتراف في ممارسة التعذيب و إظهار دلالات السادية.بدأوا بترديد كلمة واحدة "إيه اللي جاب دين أمك النهاردة – إيه اللي نزلك"، وبدأوا بعدها في الضرب بمختلف أنحاء جسدي إلى أن قال لهم – من حولي – خلعوه البنطلون. فكوا أزرار بنطلوني في عجالة وقال "خول ولابس سلب ملون" بداخلي كنت أضحك إلا أن حالي واصابات وجهي والعصابة التي وضعوها على عيني منعت وجهي من التعبير عما بداخلي وظهوره لهم. بعدها قام بتدليك الخصية اليسرى وعلى ما أعتقد باستمتاع شديد، كان الألم مبرحا وأستمر في ذلك ما يقرب من 3 دقائق و أنا مستمر في الصراخ حتى يتوقف وألتقط أنفاسي. نزع بعدها السلب "underwear" ومزقه تماما و ظل يضربني في مختلف أنحاء جسدي ثم أمر بأن أنحني، لم أنحني ولكنهم أرغموني على ذلك و قام هو صاحب الصوت الأجش الغاضب بوضع ورقة بمؤخرتي. وظلوا في مهمتهم بضربي إلى أن سمعته يقول "أرفعوا له البنطلون..لعن الله الناظر و المنظور" عندها قدرت كثيرا أن يكون الأنسان قد مر على محطة الإيمان في وقت من الأوقات.بعدها سألوني عن المبلغ الذي وجدوه بجيوب بنطلوني و هل أعطاني إياه دكتور هاني عنان فقلت بأنني قد أقترضته من الصديق محمد طعيمة. سألوني بعدها عن أمي وأفادوني بأنها مريضة بالأسكندرية وبأنها ستموت قبل أن تراني لحظتها شعرت بالندم لعدم سفري إليها بعد خروجي من السجن مباشرة. جاء بعد ذلك بقليل شخص أخر وأعتقد أنني أعرفه تماما و قال لي:"عرفت يا **** إنك مش تساوي حاجة و لو عاوزين نجيبك هنجيبك .. هنجيبك في 3 دقائق.. يا ابن الوسخة".سكت و لم أدر بأي شئ آخر وتقريبا انتهى الضرب ثم قال لي نام على بطنك ثم وقف على ظهري و قال "يا ولاد **** طول ما أنا موجود في مكتب المكافحة هطلع دين أبوكم وكلكم متساووش بريزة".. ساعتها فقط علمت بأنه أحد المرضى المسمون بضباط أمن السيد الرئيس "أمن الدولة سابقا".ثم زاد في قوله "النهاردة إيه اللي نزلك يا ابن ****، آه صحيح أنت مش هتفت بس عاملي مهم وبتسجل مع الصحفيين والفضائيات.. ثم قال أخيرا، أنا جبت لك العرص التاني جنبك أهوه في الأوضة التانية. سألته: "مين؟" قالي الخول بتاع عصام الاسلامبولي. فرديت وسألته مين مش عارف. فقال "كريم الشاعر" عاملين لي بلطجية علينا. ماشي المرة دي بقى قضية ومش هتشوف الأرض تاني.. وأمك هتموت من غير ماتشوفك.. انتهى كل كلامه وأمرني بالجلوس وظللت لمدة تزيد على الساعتين جالسا أخاف أن أفرد قدمي فيضربني من بجواري إلى أن جاؤا وكلبشوني من يدي الأثنين ووضعوني وأنا مغمى العينين داخل عربة ترحيلات وسمعت بداخلها صوت شخص ما يقول: كريم، أنت كنت مع مين في العربية؟ فعرفت بأنه معي وذهبنا في السيارة الى الشوارع. للحظات قليلة تخيلت بأنني في الطريق إلى لاظوغلي ولكن ما ان عبرنا شوارع طويلة بدون تغيير في الاتجاهات حتى قفز إلى ذهني بأنني في طريقنا إلى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر أو نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة والأصح أن نسميها فرع وليد الدسوقي – مصر الجديدة.ذهبنا إلى هناك وقبل دخولنا الحبس - الزنزانة فكوا عصابة العين عني ولم يفكوا "الكلابش" وأدخلونا ومنعونا في البداية من الشرب ودخول الحمام وبعد فترة تركونا ولكن دخلت الى الحمام بمصاحبتهم وبالكلابشات.بعدها نادوا عليا وصعدت إلى الأعلى لرئيس النيابة ودخلت عليه وما أن دخلت عليه حتى قال: مين اللي عمل فيك كدة – حكيت له – قالي طيب أنا هابدأ التحقيق. قلت له "فين المحامين" سألني ورد عليا هو فيه محامين؟ - لو فيه أنا أبعت أجيبهم – خش اغسل وشك وتعالى.دخلت الحمام ووقفت أمام المرآة، لم أصدق ما رأيت، حقيقة رأيت شخص غيري تماما يقف بعيون حمراء ووجه شديد التورم وصدر عاري مليء بالجروح والورم.دخلت إلى مكتب رئيس النيابة ووجدت جمال عيد ومعه محام آخر اسمه أستاذ سيد، اطمأننت حال رؤيتي لجمال فهو قبل كل شيء صديق أعتز كثيرا به وبدأ التحقيق. وقالوا لي بأن أثبت كل الاصابات وكل ما حدث لي وأين ومن قاموا بذلك. لحظات ودخلت راجية عمران ومعها أحمد – محاميان. بعد أن ثبتت الاصابات قلت بأني أرفض التحقيق أمام نيابة أمن الدولة وأطلب ندب قاضي تحقيق. وخرجت من النيابة بعدما تحدثت عبر التليفون الى نورا ومنال وسلمى وولاء ووالدة سلمى د. منى – شعرت كثيرا بالفخر وبالقوة وبأنني أمتلك كل هؤلاء حولي.بعدها وجدت نفسي على باب سجن طرة تحقيق. كل هذا منذ القبض علي في شارع عبد الخالق ثروت وحتى وصولي لسجن طرة لم يستغرق أكثر من 8 ساعات. قبل دخولي إلى السجن شاهدت نورا ومنال وهم من كانوا خلفي وخلف عربة الترحيلات – ضحكات منال ونورا وابتساماتهم تعينني كثيرا- كتبت مرة سابقة لنورا أني كنت أتذكر ضحكاتها وأقول "بكرة مصر أحلى".الآن أنا في سجن طرة وأعترف بأني أشعر بشوق الى أحمد الدروبي وسلمى ومنال وولاء ونورا- الى الجميع ولكن لي هنا أصدقاء و أشقاء.. كمال و ماهر و وائل و علاء.محمد الشرقاويسجن طرة تحقيق – زنزانة 8 –

الاثنين، مايو ١٥، ٢٠٠٦

مضربون بالجذمة من أجل التغير - فتح باب الإشتراك

بعد ما حدث الخميس الماضى إتضح جليا أمام كل صاحب عين أن سياسة الإصلاح تبدأ من القدمين
وراحة النظام تبدأ من الركلات
وان إدارة الخيالة فى الشرطة لا تدرب الخيول وفقط بل الضباط أيضا فبعد صور الرفس والركل التى قام بها رجال الأمن وضح لنا مدى قدرة الضابط الحصاوى من دول حين يرفس رفسة أو يركل ركلة جانبية ولا أجدعها حمار فى شارع من شوارع ريفينا المصرى الذى قضى عليه سالف الذكر يوسف بن والى
فعلى من ينتقد الحكومة ومعاملتها للحيوانات هاهى الحكومة تمنحنا درسا فى المساواة بين بين البشر وبين الحمار الحصاوى فتدرب أبنائها البواسل رجال الشرطة على الرفس
وبهذه المناسبة الرفسية نعلن قيام جبهة للتغير تحت اسم مضربون ومرفوسون من أجل التغيير
الشروط
ان يكون العضو مرفوس من رتبة لا تقل عن عقيد
ان تكون الرفسة من النوع الحصاوى
أن يحمل جسده علامة مميزه من رفسة محترمة لضابط عظيم
ان تكون امه سبت على لسان رتبة لا تقل عن ملازم
شعار الجبهة
إترفس من أجل مصر
ويجب علينا نحن المصريين أن نتفهم ما حدث وأن نعلم أن شعار المرحلة هو الرفس للجميع
أعضاء الجبهة يتوجهون بالشكر للضباط الذين إنتهكوا عرض الصحفية عبير العسكرى ونشد على اياديهم على هذا المجهود الخرافى فمن المعروف أن عبير العسكرى هى قائدة معروفة فى تنظيم المرفسين من أجل مصر
وناشطة فى تنظيم القاعدة فرع السيدة زينب ومطلوبة على قوائم الصحفيين الأرهابيين الذين يروعون أمن النظام الغلبان
شكرا للداخلبة على فعلها المحترم
وشكرا لرجالها... أقصد ذكورها
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وبكره ربنا يهتك عرض بناتكم على ايد من لا يرحم

الأربعاء، مايو ١٠، ٢٠٠٦

إلى علاء ومنال وكل من دفع الثمن

متى نتوقف عن نشر صور المعتقلين ؟
كل يوم نضيف رقما جديدا لمن هم خلف الأسوار
كل ساعة يحوزنا القلق وتغشانا الدموع
كل يوم نودع للمعتقل صديق أو حبيب أو أخ
كل يوم
اخوان على جهاد على غلابه على أحرار
كل من تسول له نفسه انه يعيش فى وطن يمكن ان يكوت حرا فى يوم ما
كل من ينخدع ببريق لجنة السياسات وتأخذه العزة بأفتتاحيات صحفهم القومية فيظن أنهناك قانون وبلد وشعب
كل هؤلاء مصيرهم خلف القبضان
القضية الأن
تختلف عن ما سبق
فتيات خلف القضبان... ضرب وسحل ... هتك أعراض
والقادم أسوء
إلى علاء سيف

للحرية ثمن قد ندفعه نحن
وللنور طعم غدا تلقاه

الاثنين، مايو ٠٨، ٢٠٠٦

اسماء شباب مصر فى سجونها.. فى عهد الحرية أم استك

الأحد، مايو ٠٧، ٢٠٠٦

بركاتك يا مصر

هذا الخبر فى المصرى اليوم
هذا الرجل كان عضوا فى منتدى خارة زعتر ونشر اكثر من موضوع كان يهدد فيه بالانتحار
وكنا نظن انه يمزح
لكنه انتحر فعلا
وقتل اولاده
هنا اخر موضوع كتبه
وهنا تفاعل الاعضاء

الجمعة، مايو ٠٥، ٢٠٠٦

كل عام وأنت بخير يا رئيس كل المصريين ماعدا أنا

وكمواطن من المواطنيين المصريين الذين قضى الله عليهم قدره وجعلهم من الرعية أحب انتهز هذه الفرصة واكتب لسيادتكم مهنئا وأفضفض حبتين
سيدى الرئيس
كل عام وأنت بخير ومصر بين يديك الكريمتين تعبث بها كيفما تشاء وأهو الدى ان ايه بقى متاح وسهل نعرف مين اللى عبث فى مصر
كل عام وصحفك القومية تشيد بك وبانجازاتك وبقدراتك الخارقة
كل عام ومصانع مصر خربانة وعمالها شحاتون هل علمت سيدى ان مصنع للغزل والنسيج فى برج العرب قد استورد 13 عامل من جنوب شرق اسيا بواسطة رشيد محد رشيد عديل صاحب المصنع لان عمال مصر لا يتقنون هذه المهنة
كل عام وكبارى مصر مشيدة كى يجد الشعب مكانا امانا اسفلها لقضاء حوائجة وشد انفاسه والعبث شوية من نفسه مع بعضهم البعض
كل عام ومصر تستورد كل ما يلزمها من الابرة للصاروخ
كل عام والصين واخواتها تمدنا بما نحتاج حتى قرص الفياجرا
كل عام ومحاصيلنا تنقرض وتنقص وارضنا تختزل اكثر واكثر
كل عام وصفوة القوم يأكلون الجمبرى الطازج القادم لتوه من فرنسا وباقى القوم يأكلون الفول الملوث والفراخ التى تعانى من السعال والبرد
كل عام وجمال امين لجنة السياسات ورجاله مظبطين البلد
كل عام ومشاريعه فى ازدهار
كل عام وسجون مصر عامرة بشبابها
كل عام ورجال امنك يضربون كل من تسول له نفسه ان يقول اه او لأ أو حتى يبربرش امام سيادتكم
كل عام والقضاء محول للتحقيق
كل عام والقضاة يضربون ويسحلون فى مشهد يوحى بالمساواة بين طوائف الشعب
كل عام وأقسام الشرطة مدفن صحى للمواطن
كل عام وانتخابات مزوره
كل عام وقصرك عامر بكل طيب وبيوتنا تفتقد الامان
كل عام ومدارسنا لا تقدم ولا تأخر
كل عام وجامعتنا سبوبه للمكسب السريع
كل عام ونحن نتأخر ونتأخر حتى اننا أوشكنا على السقوط من أخر عربة فى هذه الدنيا
كل عام وأنت راعى السلام المخلص
كل عام و اعلامنا يداهن وينافق وينشر عكس الحقيقة
كل عام و وانت بخير يا ريس
ولا يهم ان تكون مصر بخير
المهم سيادتك
ألست انت باعث الروح فيها ومحررها وبانيها ومزركشها وواضع حجر اساس البشر والجنين فى بطن امه يقول لك نعم
كل عام وكل الأجنة فى بطون امهاتهم تقول لك نعم ولولدك جمال نعم او علاء لا يهم ايهما اقرب للحكم
كل عام و الدعارة فى مصر كالماء والهواء
كل عام والزنا كرغيف العيش اسود وبه الكثير من الشوائب
لكنه يسد المرق ولا يهم ما يسببه من امراض
كل عام ووزاة الصحة فاشلة ومستشفاياتها تنقل امراض اكثر مما تعالج وحضرتك شهدت بكده لما سافرت تتعالج بره
كل عام وانت تتلقى علاجك بره ويارب السنه الجاية تبقى بره خالص
كل عام وصحتك وانت واسرتك وقصرك وحرسك واموالك بخير

الأربعاء، مايو ٠٣، ٢٠٠٦

مالك و الذين معه وسجانه




مالك من الشباب المصرى الذى أحب هذا البلد و أراد تخليصه من اللصوص وسارقى قوت الناس و محطمى القيم وبائعوا التاريخ

والصورة الأخرى للسجان الذى ضرب وسحل وسجن

لمن النصر ؟

النصر لمن صبر ولم يقنت وظل على العهد

ومالك ومن معه لن يتنازلوا بإذن الله

وسيأتى اليوم الذى يقف الشعب ليأخذ ثأرهم

وإن غدا لناظره قريب

جدا بإذن الله