الأربعاء، يوليو ٢٦، ٢٠٠٦

بلال فضل .. العائد من لبنان بسلامة الله

لو كنت فى زيارة أحد الأقارب او الأصدقاء او حتى المعارف او حتى ذهبت لأغراض أخرى .. الساحة مثلا على أقل تقدير وأثناء زيارتك حدثت لمضيفك امر جلل هل تهرب وتتركه يواجه المصائب وحده
طيب لو لو كاتب مناضل ومدافع عن حقوق المظلومين ( وأحسبه صادق فى هذا ) وكان فى زيارة للبنان وحدث ما حدث هل واجبه هو الهروب .. وهل من الواجب أن يترك أرض عربية مسلمة تحارب وحدها وهو بالغ عاقل رشيد يعلم أن الجهاد فى هذه اللحظة فرض عين عليه والهروب فيه من الكبائر .... لماذا تبتلى مصر بحكام هكذا وبمعارضين هكذا
لقد وصف بلال موقفه بالعار وهذا لا يكفى
يا سيدى هذا تولى يوم الزحف
هروب من معركة كنت قريب منها
ليس الوهن هو ما دفعك للهرب كما قلت أنت انه
ليس الوهن فقط
بل لأننا جميعا تحولنا لأبواق تتكلم فقط
انت تعودت على الكلام فقط
فلم تجد شعور واحد داخلك يدفعك لحمل السلاح أو حتى مجرد التواجد تحت القصف ومراسلة الصحف أو تشجيع المقاومة أو رفع الروح المعنوية
لماذا نفتقد فى مصر المعارضة الصادقة ... لو كانا صادقين لكان بلال فضل الأن هناك فى الجنوب اللبنانى
تخيلوه معاى وهو هناك يعلق على الاحداث يصاب ينال الشهادة
لكن أظن فكر فى المجد والشهرة والسيناريوهات والفنانات
واللقاءات غدا يكون فى نقابة الصحفيين يعلق على فيلمه واحد من الناس
لماذا نريد منه أن يكون واحد غير الناس
هو واحد من الناس
مصر لن تنهض إلا بواحد ليس من الناس
واحد مثل حسن نصر الله يقدم ولده على مائدة الفداء قبل أن يقدم أولاد الناس
الكل معنى بالحديث هذا
كل التيارات السياسية القوية والضعيفة الكبيرة والصغيرة
تحارب بالناس... ولا تحارب بفنسها
حتى الأخوان يدفعون بالشباب _ المحب والمنتسب _ للمظاهرات ولا يدفعون بالصفوف الإدارية القوية... لا تقول لى قياداتهم فى صفوف الأولى هذه القيادات مجرد رموز انا أتحدث عن حاملى هم الجماعة الذين يختفون عن الأعين فى المظاهرات بحجة الحفاظ على هيكل الجماعة
لم يحافظ نصر الله على ولده
ولم يحافظ بلال فضل على ماء وجهه فقد منحه الله الفرصة لكى يفعل مثلما يقول
رجع بلال (( بسلامة الله )) !!! ليتحدث عن اننا نطلب بالموت فى سبيل الله طالما ان غيرنا سيدفع الثمن
وكانت الفرصة أمامه ليدفع الثمن لكنه قرر ان يستخدم فيزا الكتابة ليدفع غيره الثمن
يارب أرزقنا من يقول ويفعل
على فكرة أنا لو كنت مكانه مش عارف كنت عملت إيه لكن انا فعلا غضبت من موقفه جدا جدا

الأربعاء، يوليو ١٩، ٢٠٠٦

حين كنت صغيرلعبت بنك الحظ
راهنت على بيروت
ولم تخذلنى يوما

ليلة الخميس حين كانت ألة الحرب اليهودية تعصر لحمها
أردوك عاهرة مثلهم
كشفوا عن ساقك وامتدحوا جمالك
ظنوك مثلهم
تخفوا خلف حجابهم وجردوك من ملابسك
راهنوا على حاجتك للمال
وطلبوا منك ليلة حمراء عند الجبل
لكن صرختك فى وجوههم ايقظتهم
أموت حرة ولا أكل بثديى
بيروت لن تموت
لست عرفا ولم أؤمن يوما بقراءة خطوط الصواريخ ولا اثار القنابل
لكننى أعرفهاستأتيها عادة النساء
وستحمل من جديد حملا شرعيا
سيأتى الولد حاملا السيف
سيسير على خطى الحلبى حين التقط كرامتنا
من الأرض ليغرسها فى صدركليبر
سيولد من رحمها
نصر الله
ستصرخ من الألم ..لكنها سعيدة لانها حامل ووثيقة زواجها شرعية
فلتمت العاهرات الواحد والعشرون
وليصمت القوادين
بيروت حملت كمريم
بيروت ستهز الجذع
وسيسقط الثمر الربانى الطاه
ربيروت ليست عاهرة كما أردتم
يا بائعى الشرف على موائد المفاوضات
يا بائعى الكرامة فى مكالمات العهر الدبلوماسى
بيروت لا تأكل لحم أطفالها كما فعلتم
بيروت ستنهض من غفوتها
لن ترسل ابنها اليكم بورقها كى يلتمس نورا يا ظلامى الأرض
بيروت لن ترسل ولدها لكم
لانكم من قوم لوط يا أصحاب الفضيلة العاهرة
بيروت صدقينى ألمك ليس إلا ألم مخاض طاه
رستتوضأ الدنيا بدم نفاسك
وستلعق جيوش العهر العربية فضلات أولادك
بيروت على مهلك حين تتلقين القذائف
لن تكون بردا وسلاما فالرجال يصنعهم الموت
وأنتى أم الرجال
بيروت هل رأيتهم وهم يرحلون عنك ؟
هل رأيتى الخائفون وهم يركضون خوف الموت والحريق
وأنت صامدة تشبثتى بالأرض
وعضضت على شاطئك بالنواجذ
هم الجبناء فلا تهنى ولا تحزنى
حين أردوك عاهرة كانوا
وحين صفعهم شرفك تراجعوا
هكذا العرب الجدد
بيروت حين تتذوقين دم أطفالك
فلا ترسلى استغاثة
فرجالنا مشغولن......ياتيهم الحيض كل أسبوع
وحكامنا كما تعرفين
تمر أوقاتهم بين أفخاذ بنات الفلبين
وبين عاهرات باريس
بيروت كل الشكر لك...كل الشكر لبكارتك

الأحد، يوليو ١٦، ٢٠٠٦

نزار



تسائل نزار منذ سنوات بعيدة
متى يعلنون وفاة العرب ؟
اظن ان الإجابة كانت واضحة فى حينها
لكنها الأن اوضح
البقاء لله